مسلّحون يقتلون 18 شخصاً في شمال شرق الكونغو الديمقراطية
مسلّحون يقتلون 18 شخصاً في شمال شرق الكونغو الديمقراطية
قتل مسلّحون 18 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، الخميس، في إقليم إيتوري الذي يشهد اضطرابات في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسب ما أفادت مصادر محلية، الجمعة.
ووقع الهجوم، الذي لم تحدد هوية منفذيه، في قرية بالينجينا في مقاطعة إيرومو، بحسب ما أفادت هذه المصادر وكالة فرانس برس.
وقال حاكم إيرومو سيرو سيمبا، "عدنا من بالينجينا حيث دُفنت 18 جثة عائدة لمدنيين"، مشيرًا إلى توقيف أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم.
وأكد مصدر في أجهزة الإغاثة دفن 18 ضحية في مقبرة جماعية هم 11 امرأة و4 أطفال و3 رجال.
وأشارت أنباء أخرى غير مؤكدة إلى وقوع هجوم آخر، الجمعة، في مقاطعة أخرى من الإقليم نفسه تسبب بسبعة قتلى.
هجوم مماثل
في أغسطس الماضي، قتلت عناصر في مليشيا "التعاون من أجل تنمية الكونغو" (كوديكو) 14 شخصا على الأقل في شمال شرق الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفادت مصادر محلية وعسكرية، في هجوم نُسب إلى المجموعة في المنطقة المضطربة.
وكوديكو واحدة من مجموعات مسلّحة عدّة محلية وأجنبية تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، نتيجة الحروب الإقليمية التي دارت في التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين.
وكوديكو متّهمة بعمليات قتل إثنية وتضّم آلاف المقاتلين وتقول إنها تتولى حماية قبيلة ليندو من قبيلة هيما المنافسة وأيضا من الجيش الكونغولي.
تجدد الصراع
بعد هدوء استمر عقدا من الزمن، تجدّد في عام 2017 الصراع بين أبناء قبيلتي هيما وليندو في إقليم إيتوري، ما أسفر عن آلاف القتلى وأكثر من 1,5 مليون نازح، وفق الأمم المتحدة.
منذ مايو 2021 تفرض السلطات الكونغولية حصارا على إقليمي إيتوري وشمال كيفو، ما يضع السلطة فيهما بيد الجيش والشرطة.
لكن التدبير لم يكبح العنف، ويطالب سكان في الإقليمين بإلغائه.